تعرض حافلة المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة في مصر
امر مؤسف حقا ما حدث للمنتخب الجزائري والطاقم الفني المرافق لهم
عند وصولهم القاهرة ومغادرتهم المطار الى الفندق
حيث تعرضت حافلتهم الى الرشق بالحجارة من طرف بعض الجماهير المصرية
وامام اعين الامن حيث تكسر زجاج الحافلة وتعرض ثلاثة من اللاعبين
الاساسيين للاصابة وتعرض كذلك مدرب الحراس للاصابة ايضا
ولقد هدد الحاج محمد روراوة رئيس اتحاد الرياضة الجزائري بالغاء المبارات
والان يعقد اجتماع مع اتحاد الفيفا الدولي في القاهرة للنظر في الاجراءات
اللازم اتخاذها امام هذا الامر الشنيع
وانه لمن المستشنع ان يقع مثل هذا الاعتداء على الفريق والطاقم الفني
الجزائري
وهذا جزاء الحفاوة والكرم الذي استقبل به الجزائريون الفريق المصري
وسهر كل الجزائريين على راحة الفريق المصري
ولم يصب اي مصري باذى فضلا عن ان يرشق بالحجارة رغم كل ما قاله بعض
شياطين الاعلام من الطعن في الجزائر ومحاولة تشويه صورتها
ولكن شعب الجزائر ابى الا ان يكون كريما كعادته .ولكن انظرو ما هو جزاء هذا
الكرم انه جزاء سنمار كما يقال .
قد يقول البعض ان هذا تصرف لا يمثل مصر
اقول نعم هو كذلك ولكنه وقع في مصر واين هي الحماية الامنية للفريق
والطاقم الفني المرافق له
واين وردة لكل جزائري اصبحت حجرة لكل جزائري يرشق بها
وقبل يومين تعرض بعض صحفيي الشروق الجزائرية للضرب من بعض المصريين
ومما يزيد الطين بلة ان بعض المنتديات المصرية نشرت هذا الخبر وهو رشق
الفريق الجزائري بالحجارة واصابة بعض اللاعبين واشادت به وافتخرت به
وتوعدت بالمزيد