عــــــــــــزيـــــزى للــــفـــــــــيـــزيــــاء
مرحبا بكم في منتديات عزيزي للفيزياء.نأمل أن تجد مايسرك.
عــــــــــــزيـــــزى للــــفـــــــــيـــزيــــاء
مرحبا بكم في منتديات عزيزي للفيزياء.نأمل أن تجد مايسرك.
عــــــــــــزيـــــزى للــــفـــــــــيـــزيــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى العلوم الفيزيائية للمرحلة المتوسطة و الرياضيات لتلازم المادتين وأشياء أخرى مميزة برؤية جديدة
 
الرئيسيةأحدث الصورعزيزى للتحميلالتسجيلدخول

 

 وصايا مهمة لشهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شرفاوى على
المخلص
المخلص
شرفاوى على


عدد الرسائل : 166
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

وصايا مهمة لشهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: وصايا مهمة لشهر رمضان   وصايا مهمة لشهر رمضان Empty2008-08-30, 12:14

بسم الله الرحمان الرحيم

:: ياباغى الخير أقبل ::

الوصية الأولى

أول ما ينبغى علينا فعله :

توبة نصوح وندم شديد على ما مضى من الذنوب والأوزار .
أخى المسلم -- أختى المسلمة .
** هل أحسست يوماً أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحبت وضاقت عليك نفسك ... وانتابك الهم الحزن والعجز والكسل ، فلم تدر أين المفر ؟؟
** هل ساءت علاقتك بمن حولك من أقاربك وأصحابك وأهلك وجيرانك ؟؟
** هل شعرت بعدم البركة فى حياتك ... أو فى مالك أو فى وقتك أو فى تدبير معيشتك ؟؟
** هل لاحظت ما يصيبنا هذه الأيام _ أفراداً وجماعات _ من مصائب وكوارث ، وأمراض لم نسمع عنها من قبل وطواعين إنتشرت فينا رغم التقدم العلمى ، وزلازل وفياضانات ، وكربات وابتلاءات ؟؟

كل هذا هل لاحظته ؟؟

مهلاً ياصاحب الذنب الثقيل _ هذه بعض آثار الذنوب والمعاصى .

فالمعاصى ما تزال بصاحبها حتى تضيق صدره ، ويقسو قلبه ، ويعظم همه ، ويزداد حزنه وتتضاعف حيرته ، ويتمنى أن يموت فراراً من عذاب الدنيا وضنكها ، فكيف بعذاب الآخرة ؟؟
انتبه ياصاحب الذنب الثقيل فالمعاصى تزيل النعم وتجلب النقم وتسود الوجه وتظلم القلب وتوهن البدن وتنقص الرزق !

هل آلمتك بكلامى ؟!

لا تبتئس
ياصاحب الذنب الثقيل ... أبشر

فقد تاب قاتل النفس ! وتاب شارب الخمر ! وتاب فاعل كذا وكذا .أتيأس من رحمة ربك ؟؟ فإن ربك واسع المغفرة .
(* قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*)
[الزمر : 53]

فما بينك وبين أن تتوب إلا أن تترك الذنوب ... فعلام تدخل النار ؟؟


ياصاحب الذنب ... أبشر وأقبل .

ها هو رمضان يلوح ويقترب ، وأعناق المذنبين تشرئب ، ها هى التوبة معروضة ومواسم الطاعات مشهودة ، فلئن كنت قد أتعبتك المعاصى وأثقلتك الذنوب فاعلم أن لك رباً يريدك أن تتوب .

(* وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً *)
[النساء : 110]

وفى الحديث (* ياابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى *)

فيا أيها العاصى ...

تُب إلى الله توبة نصوح واندم ندماً شديداً على ما فعلت من المعاصى والذنوب !
كيف عصيته وأنت فوق أرضه التى خلق ؟!
وتحت سمائه التى فتق ! تتنفس من هوائه !
وتأكل وتشرب من نعمه وآلائه ، وتعصيه بأعضائك التى أعطاها لك وحرمها غيرك!
أُفٌ لك !! هل تستطيع أن تتحمل خيانة من ربيته وأنعمت عليه ؟ وأنت لم تخلقه ؟
يالها من نعمة عليك عظيمة أن أمهلك الله حتى هذه اللحظة لتتوب ولم يختطفك ملك الموت وأنت على عصيانك فتُلقى فى النار !.
اخل بنفسك ! اعترف بذنبك ! ناج ربك ! اعصر قلبك وتألم ! واترك دموعك تسيل على خديك وأنت تذكر غدارتك وهفواتك ، وعصيانك وآثامك التى ارتكبتها فى حق ربك ، الذى لم يزل لك ساتراً ومنعماً ومتفضلا !
طهر قلبك من أوساخ الذنوب ، وأدران المعاصى ، وظلمات الشهوات حتى يكون جديراً بأن يكون محطاً لرحمة ربك



أما الوصية الثانية

فعليك أن تشكر الله على نعمة عظيمة أسداها إليك ، بأن مد فى عمرك حتى تستفيد من هذا الشهر بأنواع الطاعات المختلفة والقربات المتنوعة ، فكم من قلوب اشتاقت إلى لقاء رمضان لكن أصبحت تحت التراب ، وكم من مرضى وأسرى على الأسرة البيضاء لا يستطيعون الصيام والقيام ، فاحمد الله على نعمة الحياة والصحة والعافية فإذا عرف العبد هذه النعمة وشكرها حفظها الله .
كما قال أحد السلف : ” قيدوا نعم الله بشكر الله ” فإذا أنعم الله على العبد بنعمة فاستخدمها فى طاعته وشكره عليها حفظها له الله وزاد له فيها ، وإذا لم يشكرها أو استخدمها فى معصيته ، سلبها منه وقلبها عليه نقمة وعذابا .

أما الوصية الثالثة

عند بداية الشهر تَعَلم ما لابد منه فقه الصيام ، أحكامه وآدابه ، والعبادات المرتبطة برمضان من إعتكاف وعمرة وزكاة فطر وغيرها لقوله صلى الله عليه وسلم : ” طلب العلم فريضة على كل [/size]



الوصية الرابعة


عقد النية والعزم الصادق والهمة العالية على صلاح القول والعمل والإجتهاد فى الطاعة والذكر وتعمير رمضان بالأعمال الصالحة ، وإعطاء الصيام والقيام حقه
قال تعالى :
(* طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ*)
[محمد : 21]
وما عزم عبد على طاعة الله ونوى بقلبه أن يؤديها فحال بينه وبينها حائل إلا بلغه أجرها .
وكم من أناس ماتوا فى أوائل رمضان . هنيئاً لهم إن كانوا عقدوا النية الصالحة فى أول الشهر على الطاعة والإجتهاد ، فأخلص لله عز وجل فى العبادة والنية فإنك لا تدرى متى ستموت والله عز وجل يعطى العبد من الخير على قدر نيته وإخلاصه .

الوصية الخامسة

استحضار أن رمضان كما وصفه الله عز وجل أيام معدودات ، سرعان ما يولى ، فهو موسم فاضل ولكنه سريع الرحيل ، واستحضار أن المشقة الناشئة عن الإجتهاد فى العبادة تذهب أيضاً ، ويبقى الأجر وانشراح الصدر ، فإن فرط الإنسان ذهبت ساعات لهوه وغفلته ، وبقيت تباعها وأوزارها ! وعن قريب وبعد غد نلتقى فى العيد إن شاء الله وقد مر رمضان كالبرق فاز من فاز وخسر من خسر ! .



الوصية السادسة

استلهام المواعظ والعبر من ذلك الشهر المبارك فتتذكر بصيامه الظمأ يوم القيامة ، وما أشبه الدنيا بنهار رمضان والآخرة بساعة الإفطار وما أجمل الفرحة عند الإفطار ، وما أحلاها عند أخذ الكتاب باليمين وصدق صلى الله عليه وسلم القائل : ' للصائم فرحتان ، فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه ' .
فهلا جعلنا حياتنا صوم عن المعاصى والشهوات ، وإفطارنا عند الله يوم القيامة . وتتعود فى نهار رمضان على الصبر والجهاد وتزهد فى الحلال لتتعلم كيف تزهد فى الحرام بعد رمضان ، وتتعلم الإخلاص لأن الصيام سر بين العبد وربه ، فلا نترك الإخلاص فى كل حركاتنا وسكناتنا ، فإذا خرجنا من بيوتنا لصلاة القيام ينبغى أن نخلص لله وألا يكون فى قلوبنا إلا الله ، فبهذه النية ترفع الدرجات وتمحى السيئات .
نتذكر فى رمضان بصومنا إخواننا المسلمين المحرومين الذين يصومن طوال حياتهم لفقرهم وما أكثرهم فى زماننا ، فتنبعث من القلب بواعث الجود والكرم .

الوصية السابعة

الإجتهاد فى القيام وقراءة القرآن فى شهر القرآن وإياك أن تمل من طول القيام ، فكم من إمام بحثت عنه لقصر صلاته باعد بينك وبين الجنة وأنت لا تدرى ، فلا تبخل على نفسك الخير فهذا من علامات الحرمان ، واحرص على الإعتكاف والإجتهاد فى العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر .
قال الإمام الزهرى : ' عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبى صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل


الوصية الثامنة

الإجتهاد فى حفظ الأذكار والأدعية المطلقة منها والمقيدة وخاصة المتعلقة برمضان ، استدعاء الخشوع وحضور القلب ، واغتناماً لأوقات إجابة الدعاء فى رمضان ، والإستعانة على ذلك بدعاء : ' اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ' .

وهذه بعض الأذكار الثابتة المتعلقة بوظائف رمضان :

كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأى الهلال : ' اللهم أهله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربى وربك الله ' .
كان إذا رأى القمر قال وأمر السيدة عائشة أن تقول : ' أعوذ بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ' .
وكان إذا صار فأراد الفطر دعا وقال : ' ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ' .
وكان ابن عمر رضى الله عنه يقول عند فطره : ' اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء أن تغفر لى ' .

الوصية التاسعة

أُحذر نفسى وإياكم من صغائر الذنوب فى رمضان ، لأن العصيان فى هذا ليس كسائر الشهور وذلك لحرمته ومكانته بين الشهور !!
وكيف تتقرب إلى الله بترك المباح ثم تنظر إلى الحرام ، وتتكلم بالحرام ، وتستمع إلى الحرام .
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه


الوصية العاشرة

ياباغى الشر أقصر
إن أول شر يرتكبه أهل الغفلة وبغاة الشر هو أن يستثقلون هذا الشهر ويعدون أيامه ولياليه وساعاته ، لأن رمضان يحجب عنهم الشهوات ويمنعهم من الملذات .
هذا لأهل الغفلة قديماً وباقي فلولهم حديثاً ، أما معظم أهل الغفلة فى زماننا فإنهم يستقبلونه استقبالاً آخر وكأنهم لا يستقبلون ركناً من أركان الإسلام !!
يستقبلونه إما بالفوازير والأفلام والسهر حتى الصباح وإما بألوان الطعام يأكلونه حتى التخمة ، وإما أنه عادة موروثة ينامون نهاراً ويأكلون ليلاً !!
هذا نداء إلى الشاردين البعيدين عن الله فى شهر رمضان ، أن يكفوا عن هذه المعاصى فى شهر رمضان ، أن يكفوا عن هذه المعاصى توقيراً وتعظيماً لحرمة الله .
ولا يغتروا بحلم الحليم فإنه إذا غضب لا يقم لغضبه شىء .
(* وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ




الوصية الحادية عشر

.. يامتعمد الإفطار
فى نهار رمضان … أقصر
ففى الحديث الصحيح : ' بينما أنا قائم أتانى رجلان ، فأخذا بعضدى فأتيا بى جبلاً وعراً ، فقالا : اصعد . فقلت : إنى لا أطيقه ، فقالا سنسهله لك فصعدت ، حتى إذا كنت فى سواد الجبل إذا بأصولت شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار ، ثم انطلقا بى ، فإذا بقوم معلقون بعراقيبهم مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دماً ، قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ' .
فإذا كان هذا وعيد من يفطرون قبل غروب الشمس زلو بدقائق معدودات ، فكيف بمن يفطر اليوم كله ؟؟ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
' من أفطر عامداً بغير عذر كان تفويته لها من الكبائر ' .
وقال الحافظ الذهبى رحمه الله ' وعند المؤمنين مقرراً أن من ترك صوم رمضان بغير عذر أنه شر من الزانى ومدمن الخير ، بل يشكون فى إسلامه ، ويطنون به الزندقة والإخلال ' .

الوصية الثانية عشر

.. ياتارك الصلاة .. أقصر

وأعظم بغاة الشر فى رمضان تارك الصلاة الذى لا يتوب من جريمة كبرى قال الله سبحانه فى شأن تاركها : (* مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ [ 42] قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [43] *) . المدثر .
وفى الحديث الصحيح ' العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ' وأيضاً : ' بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة ' .
وقال الإمام ابن حزم رحمه الله : ' لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة حتى يخرج وقتها ، وقتل مؤمن بغير حق ' .
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله : ' لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر ، وإن إثمه عند الله أعظم من قتل النفس وأخذ الأموال ، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر ، وإنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه فى الدنيا والآخرة ' .
ياتاركــاً لصـــلاتــه ***** إن الصلاة لتشتكى .
وتقــول فى أوقـاتــها ***** لــعن الله تــاركـــ

و رمضان مبارك و كل عام و الامة الاسلامية بالف خير::: منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصايا مهمة لشهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عــــــــــــزيـــــزى للــــفـــــــــيـــزيــــاء :: الفئة الأولى :: إسلاميات-
انتقل الى: